عاشق المحارب
اسره منتدي
عاشق المحارب
ترحب بك عزيزي الزائر ونتمني ان ينال المنتدي اعجابك
اذا كانت هذه يارتك الاولي فعليك بالتسجيل
لتتمتع بمزايا المنتدي .
يمكنك الضغط عي ايقونه التسجيل.
او اذا كان لديك حساب بالفعل يمكنك الضغط علي ايقونه الدخول.
علما بانه لن يتم ظهور الصور او الروابط الا اذا كنت عضو مسجل بالمنتدي.
عاشق المحارب
اسره منتدي
عاشق المحارب
ترحب بك عزيزي الزائر ونتمني ان ينال المنتدي اعجابك
اذا كانت هذه يارتك الاولي فعليك بالتسجيل
لتتمتع بمزايا المنتدي .
يمكنك الضغط عي ايقونه التسجيل.
او اذا كان لديك حساب بالفعل يمكنك الضغط علي ايقونه الدخول.
علما بانه لن يتم ظهور الصور او الروابط الا اذا كنت عضو مسجل بالمنتدي.
عاشق المحارب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاشق المحارب

عاشق في بلاد لا تعرف الحب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولبلوتوث مشاهده مباشرهمجله المنتدي

 

 سرقه المائتي جنيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحارب
king
المحارب


عدد الرسائل : 963
العمر : 34
الموقع : www.asheq.ml
بلدي : سرقه المائتي جنيه Female31
تاريخ التسجيل : 20/11/2007
السٌّمعَة : 32
اعلان نعم لاستقرار مصر
سرقه المائتي جنيه Left_bar_bleue0 / 1000 / 100سرقه المائتي جنيه Right_bar_bleue


سرقه المائتي جنيه Empty
مُساهمةموضوع: سرقه المائتي جنيه   سرقه المائتي جنيه Emptyالخميس فبراير 21, 2008 3:39 pm

سرقة المائتي جنيه


قصة قصيرة

بقلم

نور الدين محمد



كان " علي " و " تامر " يجلسان في مكتبة المدرسة الثانوية أثناء فترة الراحة " الفسحة " و لم يكن بالمكتبة سوى المسئول الخاص بها و الفراش الذي كان ينظفها و ثلاثة طلاب يجلسون في ركن ٍ بعيد للغاية .
كان " علي " يحاول أن يتحدث مع صديقه " تامر " بشأن هذا الخلاف الذي نشأ بينه و بين الصديق " رامي " منذ أسبوعين و تسبب في قطيعة استمرت لهذا اليوم و عليه فقد قرر " علي " أن يحل الخلاف و خصوصاً أن الأمور قد أصبحت هادئة بعد أن تعهد " تامر " برد المبلغ النقدي الذي أخذه من " رامي " بأقرب فرصة و قد وافق الأخير على مضض و لكن بشرط ألا يتأخر " تامر " عن الميعاد الجديد المتفق عليه نظراً لأن " رامي " أصبح مدين في الأيام الأخيرة بمبلغ نقدي كبير لصديق له و يريد أن يأخذ النقود من " تامر" و يعطيها لصديقه لسداد جزء من الدين.
يبدو أن الأمور قد سارت وفقاً لما خطط له " علي " و لذلك فقد حاول أن يخفف من وطأة الموضوع بأن يناقش صديقه في بعض الأمور الدراسية و غيرها و أن يطلب منه أن يستفيد من الوقت بمذاكرة أي شيء من العلوم المقررة عليهم و لم يمانع " تامر " هذا الأمر.
ابتسم " علي " و هو يقول أنه يريد أن يستذكر مادة العربي فرع النحو و لذا فقد قام بفتح حقيبته و التي أخذها معه حتى يمكنه استذكار ما يريد مع أصدقائه و بسرعة أخرج كتاب النحو و لكنه توقف عندما أشار له " تامر " و أخبره بأن " رامي " يقف عند باب المكتبة و يبدو أنه لا يريد أن يأتي .
توجه " علي " صوب " رامي " بعد أن أخبر " تامر " بأن يُجهز نفسه لمذاكرة مادة النحو، و سرعان ما وصل إلى صديقه و تحدث معه لدقائق قليلة و هو يدعوه للقدوم و يخبره بأن " تامر " تعهد بسداد ما عليه من نقود و أن الوقت قد جاء لتصفية النفوس و بالفعل توجه كلاهما صوب " تامر "، و ما أن وصلا إليه حتى قال "علي " ضاحكاً موجهاً كلامه لـ " تامر " : " ما الذي جعلك تُخرج كتاب النصوص من الحقيبة نحن سوف نستذكر النحو أيها الغبي " .
جلس الثلاثة معاً و لكن يبدو أن النظرات بين " تامر " و " رامي " لم تكن طيبة و شعر " علي " بهذا الأمر و برغم خفة دمه و ما يحمله من روح ٍ سمحة طيبة، و برغم محاولته إغراق زملاؤه بمذاكرة النحو لكنه فشل و كاد الأمر أن يتطور بين " تامر " و " رامي " لخلاف جديد، و على الفور قام " علي " من مكانه و أخذ " تامر " بعيداً و طالبه بأن يتحمل صديقه و خصوصاً أن الأخير تحمل مشاكل كبيرة بسبب عدم عودة النقود إليه في الوقت المحدد.
بعد خمس دقائق كان " علي " و " تامر " قد رجعا و وجدا " رامي " جالساً في حالة شرود و خاطبه "علي " ضاحكاً و هو يقول : "هذا البرجل الذي تلعب به يا رامي يخصني و كان بعلبتي و يبدو أن الحقيبة أصبحت ملكاً للجميع ".
لم تمر سوى دقيقة حتى طلب الفراش من الجميع أن يتركوا المكتبة لدقائق قليلة حتى يقوم بعملية تنظيف سريعة و بالفعل أمتثل الكل لهذا الأمر و وجدها " علي " فرصة ذهبية لكي يتحرك مع زميليه في هدوء و برغم مشاكسات " تامر " و تلميحاته السخيفة بأن هناك مشاكل قد تعوق تسديده للدين في الميعاد المحدد، لكن " رامي " كان في حالة لامبالاة بما يقوله صديقه في حين كان " علي " خائفاً من أن يثور " رامي " كالمعتاد من تأثير هذا الكلام و لكن لم يحدث شيء.
أمام بلادة " تامر " و لامبالاة " رامي " و خوف " علي " من حدوث مشكلة كبيرة قام الأخير بأخذهما إلى فناء المدرسة بحجة شراء مياه غازية و بعد قليل تركهما معاً بعد أن استحلفهما بعدم حدوث مشكلة و صعد سريعاً بعد أن تذكر شيء هام للغاية.
كان الفراش على وشك الانتهاء من هذا التنظيف السريع المعتاد و بسرعة دخل " علي " و توجه صوبه و أعطاه مبلغ نقدي صغير من جيب قميصه ثم توجه صوب الحقيبة و أخذ ينظم كتبه و أوراقه و أخرج علبة الأدوات الهندسية و أعاد تنظيمها و كذلك مقلمته و أغلق الحقيبة بقوة و وضعها على الكرسي و جلس ينتظر صديقيه.
بعد دقائق قليلة جاء الصديقان و تنفس " علي " الصعداء من عدم حدوث مشكلة كبيرة بينهما، و جلس ثلاثتهم على المنضدة و هم يستذكرون مادة النحو إلى أن طلب " تامر" التوجه إلى حمام المدرسة بينما قال " علي " بأنه سينزل سريعاً ليسأل أستاذ اللغة العربية في سؤال ما قبل انتهاء فترة الراحة، و رد عليهما " رامي " بأنه سيشاهد هذه الموسوعات الموجودة بالمكتبة، و بالفعل نزل " تامر " و بعده بثوان نزل " علي ".
بعد عدة دقائق من خروج " تامر " و " علي " جاء الفراش بناء على طلب مسئول المكتبة و قام بسكب بعض الماء تمهيداً لمسح الأرضية و التي لم يمسحها في المرة الأولى، و عليه فقد قام برفع كل الحقائب على الطاولات الخشبية و بدأ عملية المسح السريعة مستغلاً وجود عدد قليل من الطلبة لا يزيد عن الأربعة.
كان " رامي " يطالع الموسوعات المختلفة و الكتب الكثيرة عندما جاء " علي " بصحبة " تامر " و الذي قابله في الطرقة عائداً من الحمام و تحركا بسرعة شديدة نظراً لأن فترة الراحة قد انتهت و ضحكا لرؤية هذا التنظيف الذي لا ينتهي أبداً، و لكن ضحكة " علي " توقفت فجأة عندما لمح حقيبته ملقاة على أحدى الطاولات الجانبية و هي شبه مفتوحة فتوجه إليها و فتحها و أخرج علبة الأدوات الهندسية و فتحها و شهق بقوة عندما لم يجد مبلغ مائتي جنيه مكون من ورقتين كان قد وضعه في هذه العلبة.
جلس الأصدقاء الثلاثة يفكرون معاً و عقلهم شبه غائب و " علي " يؤكد أنه وضع هذا المبلغ بالعلبة منذ الصباح الباكر و لم ينقله من مكانه و برغم أنه و لأول مرة يأخذ مبلغ كبير بهذا الشكل إلى المدرسة لكنه كان مضطراً حتى يشتري بعض الأشياء بعد المدرسة مباشرةً .
جلس " علي " يفكر و عقله لا يقوى على العمل و لا يستطيع حتى أن يتذكر الأحداث التي مرت به و لكنه نظر إلى الفراش و الذي كان يواصل عملية التنظيف بنظرات الريبة و الشك و أمام إلحاح صديقيه أخبر المسئول عن المكتبة و الذي وعده بحل الأمر و التحقيق مع الفراش في هدوء.
نزل الثلاثة إلى الفناء و جاءت الحصة التالية لفترة الراحة مخصصة للتربية الرياضية و هي الأخيرة أيضاً في هذا اليوم الدراسي القصير و بسرعة قام الأصدقاء بتغيير ملابسهم و وضعوها في حجرة صغيرة مجاورة للفناء و يبدو أن الشك أصاب قلب " علي " تجاه " تامر " و " رامي " فتحجج بالذهاب إلى الحجرة الصغيرة ليحضر شيء و قام بتفتيش ملابسهما و حقيبتهما و حتى حذائهما، و لكنه لم يجد شيء .
دق جرس الحصة الأخيرة و معه قام الأصدقاء بتغيير ملابسهما مرة أخرى و استعدا لمغادرة المدرسة و لكن " تامر " استأذن من " علي " في أن يذهب إلى إدارة المدرسة ليسأل عن شيء بينما طلب " رامي " الاستئذان للذهاب إلى المكتبة ليستعير كتب معينة و تركا معه الحقائب.
وجدها " علي " فرصة ذهبية ليفتش في ملابسهما الرياضية و حقائبهما من جديد و لكنه لم يجد شيء و بسرعة وقف في مكانه و ما هي إلا دقائق حتى وجد " تامر " و قد عاد و بيده مظروف كبير رفض أن يفصح عن ماهيته بينما عاد " رامي " و معه خمس كتب من النوع الكبير .
خرج الثلاثة من المدرسة و عقل " علي " يعمل بقوة فهو يؤمن بأن هذه الجريمة لم تخرج عن الفراش أو " تامر " أو " رامي " ...
فمن سرق نقود " علي " ...

تمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.asheq.ml
 
سرقه المائتي جنيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سرقه علي الشاظئ
» حل جريمه سرقه علي الشاطئ
» ادخل هنا للشحن في كونكر ببلاش والله والله والله انا شحنت وما كدب ومش سرقه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاشق المحارب :: مسابقه محارب الجريمه :: سلسله الجرائم البوليسيه-
انتقل الى:  
شات
الاعلانات النصيه

منتديات عاشق المحارب منتديات شباب نت افلام مشاهده مباشره اعلن هنا
شباب نت عاشق المحارب مقاطع مضحكه منوعه اعلن هنا
العاب فلاش مباريات بث مباشر اعلن هنا اعلن هنا