لى آلم فى فمى من اين آتى اسرع الى اختى لكى ترى فتضحك وتقول هاهاهاهاها مازال ضرس العقل يطلع ليكى دأنا اللى اصغر منك طلع وتستمر القهقه هاهاهاهاها
ابكى واسرع الى ابى فيأخذنى الى الطبيب
وعندما ذهبت وجدت الشعب المصرى تاركاً لمنزله وعنده مقيم وعلى الرغم من ميعادى المبكر اسمع من الممرضه امامك للساعه 11 مساءً فاقول ما العمل؟
فيحجز والدى لغدا
اذهب فى الميعاد وادخل للطبيب اجلس على المقعد المخصص واسمع من الطبيب همهمه وابى يقول افحص فمها
وانا اقول ضرسى به الم ولكن لا حياه لسامعٍ
فيقول لوالدى لها عده ضروس تحتاج لحشو بسيط
فاقول ماذا لا ارى اى سوس
فيرد قائلاً انا ارى
ووالدى للطبيب افعل ما تريد
وتأتى حقنه البنج فلا اشعر بوجهى
وعندما تمنيت الا ارى هذا الطبيب مره اخرى
اجده يقول هذا حشوا مؤقت والموعد الاخر مثل اليوم
اقول ماذا ماذا والنفى لدى جواب
فيرد ابى للطبيب معتزراً عزراً لا تفضل الاطباء
وانظر فى نفسى والغضب يملئ قلبى فذهبت انظر للطبيب اتخيل توجيه اليه الضربات
واسير فى خصام مع والدى طول الطريق وعندما اذهب الى البيت لا اجد سوى كتابه التعليق
ونفسي اعلم لماذا لم ارى ما رآه الطبيب ااحتاج الى نظاره ام كان هذا دجل من الطبيب
فياله من موقف عجيب حرت به من معاناه فى عياده الطبيب
Ayamen
الإثنين سبتمبر 26, 2011 9:57 am
