توفى اليوم الخميس الموافق 15 سبتمبر لعام 2011 المهندس الدكتور خالد جمال عبد الناصر عن عمر يناهز 62 عام بعد صراع طويل مع المرض
حيث انه قد دخل فى غيبوبه كبديه قبل شهر رمضان ودخل على اثرها العنايه المركزه وانه قد اجرى فى يناير الماضى عمليه خطيره فى لندن وهى تغيير شرايين من الرقبه الى الكبد
كان خالد عبد الناصر رجل سياسي قبل ان يكون دكتور فى هندسه القاهره الا انه تم اخراجه من القاهره فى الثمانيات عندما قام بمظاهرات كبيره تحت قياده محمود نور الدين والذى قام الجيش حينها بالتدخل وقيام مذبحه الامن المركزى
وذهب حينها الى سوريا وحملته الجماهير بالسياره التى كان يركبها ثم استقر به الحال فى يوزغلافيا الذى كان رئيسها تيتو من محبين والده واستمر به الامر حتى حكمت المحكمه برجوعه الى مصر
وكان لهذه الفتره درساً حزيناً عليه حيث انه لم يودع امه حين وفاتها حتى انهها ذهبت اليه قبل وفاتها وحزرته من المجيئ الى مصر
وعندما كان يحضر الكتوراه فى لندن عمل معامله مرموقه
وكان ينوى الترشح الى انتخابات الرئاسه الا انه عدل عن الفكره نظراً لظروفه الصحيه
ومن المعروف له مواقفه النبيله مع كل المحيطين به ومع طلابه بكليه الهندسه جامعه القاهره
وكان يذكر دائماً مقوله لوالده انه قال يا خالد لو استغليت اسمى سادخلك السجن العسكرى بنفسي
وكان سعيدا وهو فى العنايه المركزه بلندن بعد ان فاق من العمليه حينما علم بثوره الشعب المصرى
ولا ادرى كيف اصف خالد عبد الناصر لمن لا يعلمه حيث ان النظام السابق حرص تمام الحرص على إبعاده هو وغيره عن الساحه
واقول ان لله وان اليه راجعون
يا ابن ادم لو طالت منيتك
لابد يوماً على اله حدباء محمولاً
الخميس سبتمبر 15, 2011 1:52 pm
