امراض ديمقراطيه الانابيب
هل سنعود
الى مرحله العقم الديمقراطى نتيجه حاله عدم الاستقرار السائده الان ؟ ام ماذا ؟
لقد مررنا
بحاله مستعصيه من الانتخابات شبه النزيهه او المزوره والبلطجه ومرحله عقم شديد
وفيرس خطير نتج عنه :
1ـ
إصابه الكثيرين بهيستريا الكراسى النيابيه مما جعل رأس المال المدفوع من المرشحين
الى اولياء الامور اصحاب النفوذ فى المجالس الشعبيه يفوق المليارات
2ـ
ارتفاع درجه حراره المعارك الانتخابيه حتى
اباحه القتل وكما جاء بالاحصائيات قتيل لكل 6 او7 دوائر انتخابيه
3ـ
عسر هضم شديد لجميع الاحزاب المعارضه حتى انه لم يعد مستصاغاً سماع تلك الاحزاب
4ـ
فقدان الشهيه لجميع افراد الشعب المصري بطريقه لم تحدث من قبل فلم يعد مشاركاً فى
الانتخابات ورك هذا الدور لمن يقوم بملئ البطاقات الانتخابيه بدلاً منه
5ـ
جفاف حاد فى الاقبال على صناديق الانتخاب ولم تعد جميع المحاليل لكى تعيد للشعب
الثقه فى ان يمارس دوره الانتخابى
6ـ
فقدان المناعه المكتسبه حتى انه يتم القبض على المرشحين
7ـ
احتقان شديد فى الجلد الى درجه التبلد فلم يعد المصري يشعر انه ينتمى الى هذا
الوطن من كثره ما يرى من مهازل حكوميه
8ـ
رمد حبيبى يصيب جميع رؤساء اللجان الفرعيه حتى لا يروا التزوير مع ارتفاع المعلوم
حتى لا يشعروا بالذنب
9ـ
فقدان الاحساس لدى جميع افراد الشعب فلم يعد وخز الابر او ضرب الكرباج تؤثر فيه
حتى يتحرك من مكانه
10ـ
واخيراً وليس آخراً فشل كلى يصيب الحكام للتغلب على مشاكل الناس من خلال القيادات
المزورين
والحمد
لله انه تم اكتشاف اللقاح اخيراً للشفاء من هذه الامراض ولكن لن يغير الله ما
بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم
الخميس سبتمبر 01, 2011 5:09 am
