حل القصة السابقة " اختطاف الطفلة الصغيرة "
القاتل و الخاطف هو " البائع خطيب الخادمة "
عرف البائع أن السيدة ستخرج لشراء أشياء و ذلك عندما رآها تتجه للخارج و عندها صعد إلى المخزن العلوي كي يبحث عن الناموسية و اصطحب معه أغراض و بالتالي فسوف يحضر معه أغراض أخرى و دخل بالأغراض إلى الشقة و قتل الخادمة رغماً عنه و أخذ الطفلة النائمة و وضعها في واحدة من أغراض الأطفال و ربما شنطة طفل و هنا لن يشك فيه أحد و هو يحمل أغراض أطفال و طفلة الستة اشهر لن تمثل عائق أمامه فهي نائمة و وزنها لن يمثل ثقل كبير و طبعاً كان من الضروري أن يضع الطفلة في شيء حتى إذا ما رآه أحد السكان .
ذهب إلى صديقه و استغل السيارة الخاصة بالعمل و توجه إلى هناك و جعل الصديق يتحدث و يطلب الفدية.
المكوجي جاء منذ شهر و نصف و ورد بحديث الفتاة مع القاتل أنهما حاولا السرقة منذ ثلاثة اشهر و بالتالي لا يمكن أن يكون المكوجي بالإضافة إلى أن اليوم هو الاثنين لأن السيدة ورد بحديثها مع البواب بما يفيد هذا الأمر و الاثنين هو يوم إجازة المكوجية و هذا ما يفسر قول البواب بأنه لو افتعل مشكلة مع المكوجي اليوم فأن أحد لن يلومه لأنه لا يوجد داع لوجود المكوجي بالعمارة في يوم الإجازة و هنا نلاحظ أن المكوجي يعلم كراهية البواب له لذا أنصرف مسرعاً عندما رآه و لم يكن من الممكن أن يغامر و يدخل و أكتفي بالتليفونات .
البواب كان يعلم من حديث السيدة أنها ستتأخر ساعة و نلاحظ أن القاتل سأل الخادمة عن المدة التي ستتأخر ها السيدة ؟ أي أن القاتل لم يكن يعلم ذلك بالإضافة إلى أن القاتل قال أنه سيذهب بالطفلة إلى مكان بعيد، فكيف يمكن للبواب أن يصعد في الرابعة و النصف أي بعد أقل من نصف ساعة من ذهاب السيدة و يقتل و يخطف و ينهي جريمته في الخامسة و عشرة ثم يذهب لمكان بعيد و يعود في الخامسة و النصف.
كما أن البواب قال للسيدة أن تنظر إلى الحوض حتى تتأكد من أنه لم يكن يلعب و لو أن تصليح الحوض كان أمراً يسيراً و لا يستغرق وقت لما تجرأ البواب و قال هذا.