لغز الجريمه باختيارات للحل

هى: منذ أن كانت تعمل فى الخليج مدرسة وهى تحلم بالزوج والولد حتى جاءت إلى مصر بعد إنتهاء فترة إعارتها هناك. عادت فاتن وراحت تبحث عن البقاء فى الدنيا من خلال الولد والزوج. جهزت شقتها وأودعت أموالها المدخرة فى البنك وأصبحت على أهبة الإستعداد لإختيار العريس القادم فهى بأموالها تريد وترغب وترفض وعليها الإختيار السريع فالسن يتقدم بالرغم من أنها تتميز بالجمال الهادىء ولكن الزمن يستطيع أن يسحب تفاصيل الجمال من فاتن تلك الفتاة التى حافظت على عذريتها طوال سنوات عمرها لزوجها القادم،
فقد بقيت على عهدها العذرى من أجل الشرف فالشرف قيمة ثابتة تعلمته من أمها وورثته عن أبيها ذلك الموظف البسيط الذى كان يحتل وظيفة بسيطة فى وزارة التجارة والتموين إلا أنه كان يتحكم فى مصائر العديد من البشر والتجار وكان يستطيع أن يحصل على رشاوى عديدة من البعض من أجل الربح الحرام.
عم منصور رجل كان حازما لا يطيق الحرام ولديه خطوط فاصله لا يطيق الحديث عنها مهما بلغت مقدرة الشيطان فى الإغواء فهو يعرف جيدا طريقة للحق بلا أية مواربة مهما حدث. فاتن تعلمت أن الحياة حق لمن يستطيع أن يسير على قدميه.
إلتقت ومن كانت تحلم بمقابلته من البشر.. الأستاذ محمود ذلك المدرس الذى فاته قطار الزواج ولديه من الأموال الكثير وحساباته فى بنوك عدة وأرصدته بلغت الملايين فهو لن ينظر إلى مدخراتها المالية فهى تعتبر بالنسبة له إذا ما تمت المقارنة المالية بينهما إنها ضعيفة ماليا . تزوجا. عاشا حياة جميلة فى بداية حياتهما الزوجية ثم ما لبثت دورة الحياة تدور حتى راح كل واحد منهما ينظر إلى مشواره قبل الزواج من دروس خصوصية وتدريس فى مراكز التدريس العمومية التى تدر أرباحا كبيرة من المال على المدرس . وفى ظل الزحام اليومى شعرت فاتن بشىء يتحرك فى أحشائها . تبينت أنه الولد الموعود قد من الله عليها به قبل أن تفارق سن الإنجاب عند الفتيات.
مرت الشهور الأولى بسلام دفعتها دفعا إلى ترك أسلوبها فى الحياة العملية . وما أن أنجبت محمدا حتى راحت تتبدل حياتها من جديد فقد جاءها الولد الموعود .
كبر وكبرت معه أحلامها راحت تقدم له فى أرقى المدارس الأجنبية وسط أحقاد الجيران والأقارب . دخل المرحلة الإبتدائية .
راحت فاتن تؤكد للجميع من المدرسات أنها قد إختارت المدرسة الخاصة لإبنها بعناية وأنها تدفع له المصاريف بالدولار ولما لا فأبوه يملك من الأرصدة الدولارية التى تجعله ينفق على تعليم إبنه حتى يتخرج فى الجامعة فى خارج البلاد فمحمد هو الإبن الوحيد الذى خرجت به من الدنيا، هكذا كانت فاتن تقول لجيرانها ولم تكن تدرى أن بكلامها هذا كانت تشعل نيران الفتنة فى قلب الست لطفية وإبنها شامل ذلك الطالب الفاشل فى كلية التجارة والذى إعتاد إدمان المخدرات بكافة أنواعها.
لطفية كانت تنظر إلى كل قطعة مجوهرات ترتديها بغل غريب لا يمكن أن يصور أبدا مهما بلغت من درجات فقد كانت تستكثر عليها الحياة فى هناء وسعادة حتى ولو كانت بأموالها التى تعبت من أجل جمعها من الخليج أو من أموال زوجها من الدروس الخصوصية التى يعطيها للطلاب فى المنازل أو فى المراكز الخاصة.
الست لطفية كانت دائما تركز نظرها على المجوهرات التى كانت تتحلى بيها فاتن وكذلك الذهب التى تتحلى بها فى مصدرها ومعصميها أما شامل فقد كان لا يلفت نظره فى ثراء أسرة الطفل المدلل إلا ملابسه التى كانت دائما تحمل ماركات بعينها لا يمكن لأحد أن يشتريها إلا الأثرياء فقط حتى ولو كانت لأطفال وهو الذى يتسول النقود من أجل الحصول على المخدرات فقميص واحد أو تى شيرت ممن يرتديهم محمد يمكنه شراء كميه جيدة من البانجو أو عدد من الأقراص المخدرة .
فاتن لم تكن تلتفت لكل هذا فى تعاملاتها مع جارتها أو لنظرات الحقد الغريبة التى كانت تطلق خلسة من شامل لإبنها الصغير الذى لا يعرف هذا التعامل الغريب من البشر فهذا الطفل لا يحمل قلبه غلا لأحد مهما كان بينما كان هناك وعلى الجانب الأخر كان إبن حارس العقار سامح ذلك الشاب الذى كان لا يعرف أمامه إلا لغة الإنتقام من أى إنسان يرتدى حله جديدة أو يشترى سيارة جديدة فقد كان دائما يمر فى الشارع ومعه مطواته ويقوم بتجريح السيارات الجديدة أو السيارات التى كانت تتميز بأن طلائها حديث أو أن صاحبها يعتنى بها.
ذات يوم عاد محمد من مدرسته كعادته ولم تكن أمه موجودة وطرق جرس الباب الخاص بجارته وطلب منها مفتاح الشقة وفتح الباب ودخل وقبل أن يدخل الباب وجد من يدفعة من الخلف وإنهال عليه ضربا حتى لفظ أنفاسه وقام بتجريد الشقة من محتوياتها تماما من كل ما خف وزنه وغلا ثمنه وفر هاربا .
عادت فاتن من المدرسة وجدت المصيبة فى إنتظارها. إبنها الوحيد قد مات وثروتها جردت تماما، الشرطة ألقت القبض على الست لطفية وشامل وسامح إلا أن الشرطة حصرت شكوكها فى أحدهم فمن هو الذى قتل محمد وجرد الشقة من محتوياتها الثمينة ؟ [img:413b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عادت فاتن من المدرسة وجدت المصيبة فى إنتظارها. إبنها الوحيد قد مات وثروتها جردت تماما، الشرطة ألقت القبض على الست لطفية وشامل وسامح إلا أن الشرطة حصرت شكوكها فى أحدهم فمن هو الذى قتل محمد وجرد الشقة من محتوياتها الثمينة؟
1-الست لطيفة
2-شامل
3-سامح

لو عرفت الحل اكتب الاجابه في ردك

شاامل يا كينغ ان شاء الله يكون جوابي صح

مظبوط يا ميلاد ولاسباب عده ومن اهمها انه محمد المجني عليه راح اخد المفتاح من لطيفه الجاره الحقوده يعني لو عاوزة تسرقهم كانت سرقتهم بدون قتل ومشاكل وكذلك ابنها يعني بمعني الاصح كبيرهم انهم يحسدو ويحقدو بس لكن شامل مكتوب عنه في الواقعه انه عدواني اوي

موضوع المفتاح ابعد الشبهه عن الجاره وابنها
واصبح مافيش قدامنا غير شامل

رائع يا ميلا

انا ذكي ههههههههه

فعلا زكى ومشكوووور

» ملحوظه هامه للحل